نبأ – أُنجز 60 في المئة من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تم إنجازها حتى الآن منذ إبرام الاتفاق في تشرين أول/أكتوبر 2021.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤول حكومي مصري قوله، يوم الاثنين 15 تموز/يوليو 2024، إنّه “تم تنفيذ 60 في المئة من المشروع الكهربائي على أنْ تكتمل الطاقة القصوى للمشروع البالغة قدرته الإنتاجية نحو 3000 ميغاواط في مطلع عام 2026، بتكلفة حوالي مليارَي دولار”.
ويشمل المشروع خطوط نقل هوائية وبحرية من السعودية إلى مصر بطول 140 ألف كيلومتر تبدأ من محطة شرق المدينة المنورة مروراً بمحطة الجهد الفائق في تبوك، ثم “خليج العقبة” وصولاً إلى الأراضي المصرية. وقد عقدت “الشركة السعودية للكهرباء” من أجل إنجاز المشروع اتفاقيات تسهيلات مالية على شكل قروض مع أكثر من 15 جهة تمويلية إقليمية ودولية.
فماذا تريد السعودية من وراء مشروع بهذه الضخامة؟ يتبيَّن من الأهداف المطروحة له أنّ السعودية تسعى من خلال هذا الربط مع مصر إلى التوسُّع مع الدول المجاورة، ممّا يطرح علامات استفهام حول نيّة المملكة الربط مع فلسطين المحتلة.
كما أنّ المشروع يتيح المجال أمام استخدام خط الألياف الضوئية المُصاحِب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات مع الدول المجاورة، الأمر الذي يثير شكوكاً حول الهدف الحقيقي المستتر وراءه ومدى استفادة كيان الاحتلال الإسرائيلي من تبادل المعلومات.