السعودية/ نبأ (خاص)- بالتوزاي مع استمرار العدوان السعودي على اليمن، تواصل وسائل الإعلام المملكة حملة تضليل ممنهجة تستهدف تثبيط اليمنيين وهزمهم نفسيا.
وفيما تدعي بعض هذه الوسائل أن الغارات السعودية كانت دقيقة ومحكمة إلى حد أنها لم تخلف إصابات في المدنيين، تتحدث أخرى عن قتلى في صفوف قيادات أنصار الله وهو ما تنفيه الحركة واصفة إياه بالإشاعات.
حملة تضليل متكاملة تشنها وسائل الإعلام السعودية بالتوازي مع تواصل العدوان على اليمن، عدوان ترفض أبواق آل سعود الإقرار بإزهاقه أرواح المدنيين، دقة التوجيه والإصابة هي ميزة الطائرات السعودية التي لم تخطئ أهدافها المرسومة لها، يقول الإعلام السعودي.
هذه الإدعاءات سرعان ما تأتي مشاهد الميدان لتفندها، هنا سكان آمنون بينهم نساء وأطفال ختم على حياتهم طيارو المملكة الوهابية.
حملة التضليل الإعلامي السعودي لا تقتصر على تحوير نتائج الغارات، تعريف المؤسسات اليمنية بالمذهبية والحزبية والشخصانية جزء رئيس من ذلك، هكذا يغدو العدوان الشامل على اليمن شعبا ودولة عملية محكمة ضد مجموعة من المتمردين والخارجين عن القانون.
عملية التشويه الإعلامي للأحداث الجارية في اليمن لا تغفل السعي في تثبيط معنويات اليمنيين وهزمهم نفسيا، الحديث عن انشقاقات وعمليات فرار وقتل جماعي لعناصر أنصار الله وتبادل اتهامات بالخيانة وحتى مصرع قيادات من الحوثيين أبرز تجليات تلك المساعي.
بالنتيجة، تبدو وسائل الإعلام السعودية مستميتة في تحريف وقائع العدوان المستمر على اليمن، تحريف يكشف نفسه ينفسه ويسقط أقنعة المجتهدين فيه… الغافلين عن انفضاحه.