نبأ – ترتفع درجات الحرارة القاسية في خيام النايلون، وترتفع معها درجات مُعاناة النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة. ويُفاقم المحنة أوجاع المصابين بالحُروق جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي، وسط ظروف إنسانية صعبة، فرضَتها الحرب ولخّصَها النزوح.
وعلاوةً عن الخيام المُتَّقِدة، زادت الأمور سوءاً مع انعدام وجود الكهرباء أو مصادر الطاقة البديلة، إلى جانب شُحّ المياه وتلوثها، وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض.
هي حال تُعْدِم قدرة النازحين على مواجهة ما خلّفَته حرب الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
لكنْ وحدها الإرادة الحية مِن شأنها أنْ تنتشل شعباً يناضل منذ الأزل من أجْل أرضه وعُرضه.