قناة نبأ الفضائية نبأ
اليمن/ نبأ (خاص)- دخلت قوات الجيش واللجان الثورية مواقع إستراتيجية في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة بعدما دحرت عناصر القاعدة من موقع السليم.
جاء ذلك عقب سيطرة هذه القوات على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين والتي كانت تعد معقلا أساسيا للرئيس الفار عبد ربه هادي.
الطائرات السعودية تواصل استهدافها للبنية التحتية والمنشآت العسكرية والمدنية اليمنية، وقوات الجيش واللجان الثورية تواصل تقدمها على أكثر من محور في مواجهة الجماعات الإرهابية والعناصر المساندة لها.
مفارقة تتثبت يوما بعد يوم دافعة بعاصفة الحزم نحو مزيد من المراوحة والإخفاقات، آخر إنجازات القوات اليمنية المشتركة تجلت في محافظة شبوة شرقي البلاد، هنا تمكنت هذه القوات من أسر 15 مسلحا والتوغل في مواقع إستراتيجية بمنطقة عسيلان.
جاء ذلك بعدما دحرت قوات الجيش واللجان عناصر القاعدة من موقع السليم وسيطرت على مدينة بيحان الإستراتيجية والتي لا تبعد عن عتق عاصمة المحافظة أكثر من 200 كيلو متر.
على مقربة من شبوة وتحديدا في محافظة أبين، دخلت القوات المشتركة مدينة زنجبار عاصمة المحافظة وأحكمت سيطرتها عليها بعدما طردت مسلحي القاعدة وميليشيات الرئيس الفار عبد ربه هادي منها.
سبق تلك السيطرة تمركز الجيش واللجان الثورية في وادي حسان عقب دخولهما ميناء شقرة الإستراتيجي الواقع على بحر العرب.
وفي محافظة لحج، تقدمت القوات المشتركة إلى منطقة صبر عبر محور العند وأصبحت على بعد 15 كيلومترا فقط من مدينة عدن.
هذه المدينة ما تزال تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش واللجان الثورية من جهة، وميليشيات الرئيس الفار من جهة أخرى. آخر المواجهات سجلت في خور مكسر والمنصورة، في وقت تمكن فيه الجيش من الوصول إلى منطقة دار سعد.
بالنتيجة لا شيء يحول دون مواصلة القوى الثورية والقوات المسلحة عملياتها وتعزيز جبهتها الداخلية، على الرغم من اجتهاد المعتدين في قطع خطوط الإمدادات وتدمير التعزيزات ما تزال الغلبة الميدانية لأصحاب الأرض.
