نبأ – يبدو أنّ هاجس نقص الذخيرة دفع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستعانة بشركة “إلبيت”، تحديداً، لإمداد قواتها بالمزيد من الأسلحة في ظل حربها على قطاع غزة، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 340 مليون دولار، لمدة 10 سنوات.
“إلبيت” هي واحدة من أبرز الشركات التي تعمل على تطوير وتصنيع نُظُم إلكترونية للأسلحة المتطورة في كيان الاحتلال، وتمتلك فروعاً في دول عدة بينها الإمارات، وهي أول دولة عربية تستثمر في الشركة، حيث أعلنت عن تأسيس فرع يحمل إسم “إلبين سيستمز إيميريتس” (Elbit systems Emirates)، كما جرى بيع أسلحة لأبو ظبي بقيمة فاقت قيمتها 50 مليون دولار، بحسب بيانات الشركة.
إلى جانب ذلك، تأتي موافقة النظام الإماراتي على مشاركة الشركة في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” في أبوظبي، لتكون أول شركة إسرائيلية تشارك في هذا المعرض.
كان التعاون الإسرائيلي – الإماراتي ثمرة علاقات سرية على مدى سنوات طويلة مهَّدت لتعاون استخباري وأمني بين الطرفين، وتُوِّج في آب/أغسطس 2020 بالتطبيع برعاية أميركية.
ولم يقتصر تعاون أبو ظبي مع “إلبيت” فقط، بل تعدّاه إلى شركات أخرى بينها “رافاييل” الحكومية الإسرائيلية، فيما باع الاحتلال أنظمة أسلحة للإمارات بمئات ملايين الدولارات سنوياً.
كما كشفت تقارير عن دور خفي للإمارات في توريد أسلحة إلى الاحتلال من صربيا خلال الحرب المتواصلة على غزة منذ أكثر من 300 يوم.
كل هذا غيض من فيض، وما خفي كان أعظم.