“شكوتكم لرب السموات والأرض حسبي الله عليكم”. بهذا الدعاء ردّت مواطنة على مزاعم المدير العام لـ”صندوق تنمية الموارد البشرية” تركي الجعويني حول توظيف الشباب.
وقالت المواطنة، في تعليق لها على حسابه: “أنت ساهمت في طرد 100 ألف من برنامج التدريب. حقوقنا ضاعت لأنّك لم تحافظ عليها”، متسائلة: “أين الأمانة التي تحملها؟”.
وأضافت “أنا حديثة التخرُّج لكنّك وضعت شرطاً للعمر أنْ لا يتخطى 30 عاماً فحرمتني حقي بالاستفادة من برامج التدريب”.
وكان الجعويني قد قال، في منشور على منصة “أكس” يوم الثلاثاء 6 آب/أغسطس 2024، إنّ “الصندوق حقق نجاحاً في توظيف الشباب السعودي خلال النصف الأول من عام 2024″، موضحاً أنّه “ساهم من خلال برامج دعم التدريب والتمكين في توظيف أكثر من 153 ألف شاب وشابة للعمل”.
وتأتي هذه المزاعم في وقت تُسجِّل فيه مُعدَّلات البطالة في البلاد مستويات قياسية.
وكانت منشورات سابقة لبعض المواطنين قد كشفت عن حجم البطالة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر “نسبة العاطلين عن العمل من حملة شهادة البكالوريوس أكثر من 59 في المئة”.
يُقدِّم الاقتصاد السعودي أداءً سلبياً بشأن مواجهة أزمة البطالة في المملكة رغم الترويج المستمر للوعود من ولي العهد محمد بن سلمان بشأن الحد منها.