بهذه الهمة والابتسامة والعزم، تكسر الطفلة ميرا جودة اضطهاد الاحتلال الإسرائيلي المفروض على النازحين من غزة إلى مخيم خانيونس في جنوب القطاع. تَحْمل على عاتقها مسؤولية أقرانها، تبحث في حكاياهم وتكتب قصصهم وترويها بأسلوب يجعل الأطفال يحلقون بأحلامهم نحو السماء.
بين الخيم هنا، اختارت مكاناً لقصصها. جمّعت أطفال المخيم، وحاكت روايات الحرب بأسلوب خاص.
الحرب، والنزوح والتهجير، وجميع الظروف القاسية، تكسرها عزيمة هؤلاء الأطفال الذين أصرّوا على أنّ المستقبل لهم ولوطنهم لا للاحتلال رغم إجرامه المستمر.