أوجه شبه كثيرة تجمع الإعتداءات السعودية والإسرائيلية على العرب

السعودية / نبأ – أثارت الطريقة التي أعلنت بها السعودية الحرب على اليمن الإنتباه الى التشابه الذي يحكم تصرفات النظام السعودي وكيان الأحتلال الاسرائيلي في عدوانهم على الشعوب العربية.

إختلاف صغير ظهر بين الطرفين، فاسرائيل تعلن حربها بعد اجتماع مجلس وزرائها، فيما أعلن سفير الرياض في واشنطن عادل الجبير انطلاقة العدوان على اليمن.

اما اوجه التشابه فكثيرة، تبدأ من إختيار اسم عاصفة الحزم للعدوان، تماما كما تفعل اسرائيل في حروبها ضد لبنان وغزة من عناقيد الغضب الى الرصاص المصبوب.

متحدث عسكري باسم قيادة عاصفة الحزم، وهو مرادف لأفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الإحتلال الاسرائيلي.

وكما تبرر اسرائيل ارتكاب جرائم ضد المدنيين بزعم ان المقاومة كانت تتحصن بهم، كذا فعل المتحدث السعودي باسم العدوان العسكري على اليمن أحمد عسيري حينما اعترف بقيام الطائرات السعودية بإستهداف المدنيين خلال غاراتها على اليمن، وقال إن قوات التحالف قصفت ما زعم إنها قوات حوثية كانت تتمركز وسط المنازل، متهماً الحوثيين بوضع قواتهم بين السكان.

كما ويتبع عسيري ومن خلفه نفس السياسة الاسرائيلية في الحديث عن استهداف مراكز ومقرات عسكرية وتدمير دفاعات الخصم، في حين لا يطال القصف سوى المدنيين وما مجرزة استهداف مخيم النازحين في حجة الا دليل على ذلك، وهي تشبه استهداف اسرائيل للمدنيين في مجرزة قانا عام الف وستعمئة وستة وتسعين.

كما ويتشابه العدوان السعودي والاسرائيلي لناحية عدم وجود أهداف ممكنة التحقيق، حيثما طالما رفعت اسرائيل شعار القضاء على حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وفشلت في ذلك، كذلك فقد بدأت السعودية عدوانها على اليمن من اجل القضاء على الحوثيين، لكنها ستبدأ بالتراجع تدريجيا عن هذا الهدف لإستحالة تحقيقه!