يسود جيش الاحتلال الإسرائيلي قلق من اشتعال جبهة جديدة ضده، هذا ما أكدته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، لافتة الانتباه إلى أنّ “الجيش يتوقّع تصعيداً في الضفة الغربية، خصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة، ستتخلّله عمليات في الداخل المحتل”، معتبرة أنّ “الانفجار في تل أبيب، قبل أيام، قد يكون مؤشِّراً على ذلك”.
وتأتي هذه التوقُّعات بعد استشهاد القيادي في حركة “حماس”، جمال سعودي، بعدما تَعرَّض مع مقاوم آخر لهجوم من طائرة إسرائيلية مُسيَّرة في مخيم “بلاطة”.
وكذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ اغتيال خليل المقدح، القيادي في “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فتح”، في جنوب لبنان، “له تأثير في اشتعال الضفة، لأنّه يملك قوّة عسكرية خاصة، ما دفع بالجيش إلى زيادة أهبّة العمليات في المنطقة الوسطى”.
بدورها، نقلت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقديرات أمنية حول احتمال تصعيد في الضفة، تقول إنّه “ربما سيكون بحجم انتفاضة كبيرة”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ “السيناريو الذي يؤرق المؤسسة الأمنية الاسرائيلية هو شنّ فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة هجمات مُشابهة لما حصل في 7 (تشرين أول) أكتوبر الماضي على مستوطنات أو مزارع منفردة ليس لها حدود”.
ومع توقُّع خروج آلاف المقاومين الفلسطينيين من مُدن الضفة، يبقى سؤال: هل يتحمَّل كيان الاحتلال الاسرائيلي طوفان أقصى جديد؟