تسلَّمت ما تُسمّى قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً إدارة معبر “الوديعة” الذي يربط بين اليمن والسعودية ويتبع لمحافظة حضرموت.
وفي التفاصيل، فقد تسلَّمت القوات إدارة بوابة الجوازات وساحة الجمارك وبوابة المغادرة، في المعبر البري الحيوي من قوات “اللواء 141” اليمنية التابع لإدارة حكومة عدن الذي يديره منذ عام 2015.
كان الحديث عن “ميناء الوديعة” الحدودي في الآونة الأخيرة يرتبط بالإجراءات التعسُّفية والابتزاز الذي شكا منه المعتمرون والمسافرون، ما أدّى إلى مضاعفة معاناة المسافرين المغادرين والواصلين عبره.
تسعى السعودية، من خلال نشر تلك القوات التي تشكَّلت بتمويل منها مطلع عام 2023 في محافظات عدة في الجنوب اليمني، إلى تمكين وتعزيز حضورها العسكري في البلاد عبر نشر قوات تابعة لها وليس آخرها معبر “الوديعة”.
تفتح تلك المساعي التي تمارسها الرياض الباب من جديد على الصراع الإماراتي – السعودي حول السيطرة على أكبر عدد من المحافظات الجنوبية اليمنية، وهو ما يعكسه الصراع الحاصل بين من يتبعون لحكومة أبو ظبي وأولئك الذين يتموَّلون من السعودية.