السعودية / نبأ – طائرات عاصفة الحزم تواصل إلقاء حممها على اليمن، ومشائخ الوهابية يواصلون بث خطاب التكفير والتحريض.
هنا في الحرم المكي لا يتورع صالح آل طالب عن الجهر بأسوأ عبارات التفسيق والتكريه، منطقه الوحيد إخراج شرائح واسعة من المسلمين من دائرة الإسلام، وشعاره المفرد اللعب على وتر النعرات العرقية والقومية.
الإتهامات جاهزة ومعلبة في عقول رجالات الوهابية ، قاموس من أفعال الشر سرعان ما يحتشد وينصب على الخصوم، قاموس تتتابع فيه مفردات الفساد والبغي والقتل والنهب والتخريب والإرهاب والتشريد والإستعباد وزرع الطائفية من دون حجة أو دليل.
في المقابل، يطنب مشائخ البلاط الوهابي في الثناء على عاصفة الحزم، مديحهم يتجاوز جميع ما هو معقول ومتصور، هكذا يغدو العدوان السعودي على اليمن دولة وشعبا عملا مباركا يستهدف اقتلاع الشر وإغاثة اليمنيين، عمل يرد للأمة روحها ويجمع كلمتها ويعرفها بعدوها وفق ما يدعي آل طالب.
الإدعاءات الوهابية لا تنتهي، آخر تجلياتها ما صدر عن هيئة كبار العلماء تعليقا على مقتل عريف سعودي على الحدود، الهيئة وصفت عاصفة الحزم بأنها جهاد في سبيل الله ومن يقتل خلالها من السعوديين بالشهيد، معتبرة حركة أنصار الله فئة باغية منحرفة تريد الإستئثار باليمن وخدمة جهات خارجية بحسب زعمها.
مزاعم تفضح نفسها بنفسها وتقدم مصداقا جديدا على ما يتحكم بالرافد الآيديولوجي لآل سعود من أمراض وأحقاد.