رغم ضخ السعودية مبالغ ضخمة وصلت قيمتها إلى مليارات الدولارات في عالم الرياضة، إلّا أنها أهملت الدوري السعودي للمحترفين بدلالة الفشل الإعلامي الحاصِل. فحتّى نجم كرة القدم العالمي، كريستيانو رونالدو، لم يستطِع استقطاب أكثر من ربع المشجّعين إلى المقاعد، ولا جذْب المُشاهدين إلى القنوات الناقلة على التلفاز، وفق تقرير لموقع “ذا فري برس” يوم 23 آب/أغسطس 2024.
بكلمات أُخرى، لا الأموال السعودية التي استحوذت على اللاعبين والأندية في مسار “الغسيل الرياضي”، ولا اللّاعبون النُجوم الذين حاولوا الحفاظ على بريقهم بعد انتقالهم إلى الرياض، أتَوا بالنفع، حتى أنّ بعض القنوات العالَمية توقَّفت ببساطة عن بث مباريات الدوري خلال الشهرين الأخيرَيْن من الموسم الماضي.
في آذار/مارس 2024، وعند وقت الذروة بانطلاق مباراة بين ناديَيْ “الهلال” و”الاتحاد” التي شارك فيها لاعبون مشهورون، تابعها أقل من خمسة آلاف مشاهد.
ومنذ إعادة إنشاء الدوري وعقِبَ التعاقُد مع أمثال نيمار وبنزيما ومحرز وبالطبع رونالدو، بعقود خيالية، فشلت المملكة في ترك بصمة على المشهد الرياضي.