حوالي 120 مليون دولار هي التكلفة التقديرية التي تكبّدها الاحتلال الإسرائيلي في تعامله مع عملية “يوم الأربعين” التي شنّها “حزب الله” اللبناني يوم 25 آب/أغسطس 2024، بحسب صحيفة “غلوبز” الاقتصادية.
وكان كيان الاحتلال قد شهد خسائر في جميع القطاعات بانتظار الرد على اغتياله القائد الجهادي في “حزب الله” الشهيد فؤاد شكر.
وكان من ضمن الخسائر ما يلي:
زيادة الإنفاق العسكري
إخلاء منشئات حساسة كالقواعد العسكرية القريبة من الحدود اللبنانية
زيادة حالة النزوح في الشمال والداخل الفلسطيني
ارتفاع الطلب على المولّدات الكهربائية والمواد الغذائية
إغلاق مطار بن غوريون لبعض الوقت
إلغاء العديد من الرحلات وتأجيل بعضها
تحذير بعض الدول رعاياها من خطورة الذهاب إلى الكيان
خسائر مالية في ميناء أشدود
يٌضاف إلى ذلك العديد من الخسائر الاقتصادية للشركات الإسرائيلية على مستوى عالمي.
يُجمِع الكثيرون على أنّ خسائر الاحتلال في انتظار عملية “يوم الأربعين” كان باهظ الثمن، حاله حال مساعيه في رد ماء الوجه بعد العملية وإطلاق الأكاذيب عبر ما سمّاه “الرد الاستباقي”.
ولكن ما لا يعلمه هو أنّ المستوطنين أنفسهم فقدوا الثقة بقادتهم وبكلامهم وبالتالي يبقى الكلام الموثوق من القريب والبعيد للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.