قناة نبأ الفضائية نبأ
أبرمت شركة “أكسولا” (Xsolla) العالمية لتجارة ألعاب الفيديو مذكّرة تفاهم وشراكة مع مجموعة “سافي” (Savvy)، شركة الألعاب والرياضات الإلكترونية المملوكة من “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي، لإنشاء أكاديمية لتطوير ألعاب الفيديو في السعودية.
ليست هذه الاتفاقية الأولى من نوعها، إذ أنّ السعودية تسعى من خلال “سافي” إلى إبرام صفقات تساهم في تلميع صورة ولي العهد محمد بن سلمان من جهة، ومن جهة أخرى تلجأ إلى جذب استثمارات ورأس مال أجنبي يساهم في ترميم تعثُّراتها الاقتصادية.
أنفقت السعودية 38 مليار دولاراً من أجل الاستثمار في صناعة ألعاب الفيديو، إلّا أنّ هذا الانفاق كبَّد الرياض خسارات بالجملة، وأبرز مثال صفقة شركة “إيمبرايسر” (Embracer) السويدية التي أبرمت بقيمة ملياري دولار، ما لبثت أنْ فسخت العقد وأنهت الصفقة في شهر آذار/مارس 2023 وأغلقت العديد من المشاريع والاستوديوهات.
باتت هذه الصفقات تُبْرَم لترميم مشاريع بن سلمان المتعثِّرة مالياً، إذ أنّها استنزفت أموال الصندوق وقلَّصت تطلُّعات المستثمرين الأجانب فيها، كما هو الحال في مشاريع “نيوم” في تبوك التي وُصِفَت بمشاريع الوهم والخيال البعيدة عن التخطيط الاقتصادي والعمراني الواقعي.
