نبأ – قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ “الجيش (الإسرائيلي) يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على مقاتلي حركة حماس هناك ودفعها إلى مواجهة خيار الموت أو الاستسلام”.
وأوضح المراسل السياسي للصحيفة، إيتمار آيخنر، أنّ “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد أمس (الجمعة 6 أيلول/سبتمبر 2024) جلسة نقاش استراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين في الجيش من أجل تحقيق تَقدُّم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تَعثُّر مفاوضات صفقة الأسرى”.
وقال آيخنر إنّ “النقاش تناول “صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الـ6 الذين كانوا في حوزتها خلال الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدّة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أنّ ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة المفاوضات”.
وأكد المراسل أن “النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساساً طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم محاصرة المقاتلين”.