لا مكان آمن في قطاع غزة مع تَواصُل استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين والمناطق التي يدّعي بأنّها “آمنة”.
باتت مواصي خانيونس في جنوب القطاع نموذجاً للاستهداف الإسرائيلي وسط الظلام الحالك. ففيما النازحون نيام، تستهدفهم أحزمة نارية موقعةً عشرات الشهداء والجرحى منهم، في ظل واقع صحي منهك مع استمرار الحصار المفروض على المستشفيات ومنع دخول المستلزمات الطبية.
ليس هذا الاستهداف الأول من نوعه، إذ يتعمَّد الاحتلال استهداف مراكز الإيواء بشكل يومي مخلِّفاً مجازر بحق المدنيين. ففي شهر واحد تم استهداف 16 مدرسة إيواء في غزة، وفق ما أفاد به “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”.