زاعمةً تنفيذها برنامج تطوير لمحاور الطرُق الرئيسية والدائرية في الرياض، أعلنت الهيئة الملكية للمدينة، في 8 أيلول/سبتمبر 2024، عن بدء إجراءات نزع ملكية العقارات المُتعارضة مع مسارات البرنامج، تمهيداً لعملية تجريف جديدة، داعيةً أصحاب العقارات إلى تقديم المستندات اللازمة عبر بوابة خدماتِها إلكترونياً، من دون توضيحِ آلية التعويضات أو إيجاد أماكن بديلة.
سيطال التجريف طريق جدة، شارع وادي فاطمة، شارع وادي نعام، طريق ديراب، طريق النفود، طريق مسلم، طريق الحائر، طريق العزيزية، وصولاً إلى طريق الخرج.
كما أنّ المواقع ستشمل مشروع تنفيذ الطريق الدائري الجنوبي الثاني، مشروع امتداد طريق الطائف في حيّ لبن شرقاً حتى مشروع القدية، ومشروع تنفيذ جسرَين موازيَين للجسر المُعَلّق، بالإضافة إلى التقاطع الدائري الغربي مع طريق جدة.
شهِد أيار/مايو 2024، كذلك، تهجيراً للأهالي وتجريفاً للأراضي، خدمةً لمشروع “كهف عين هيت” في الرياض. آنذاك، قرّرَت “أمانة الرياض” نزع ملكيات الأحياء المجاورة للمشروع، وعمدت إلى الاستيلاء على العقارات من أجْل المشروع السياحي، تحت بند “المنفعة العامّة”.
وتُمعِن الرياض في ممارسة التهجير القسري، عبر جرف الشوارع وهدم البيوت، إلى جانب كل ما يتعلَّق بمَعالم المنطقة، ومنها أماكن تراثية ومساجد.