كجزء من تَعَهُّد واشنطن بالدفاع عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، بقيت حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس أبراهام لينكولن” وأكثر مِن 21 سفينة حربية أُخرى في مياه غرب آسيا، حسب ما كشف موقع “ذا كرادل” يوم 12 أيلول/سبتمبر 2024.
أعلن “البنتاغون” عن أنّ حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” والمدمِّرة “يو إس إس دانيال إينوي” أُمِرتا بالإبحار عائدتَيْن إلى الشواطئ الأميركية، بعد مدة ثلاثة أشهر.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، نقل “البنتاغون” سفنَه الحربية من البحر الأحمر إلى خليج عُمان، ونَشَر طائرات مقاتِلة إضافية، علاوةً عن دفاعات جويّة لديها القدرة على صد الصواريخ الباليستية ومدمِّرات في أوروبا وغرب آسيا.
تكثّفَت عسكرة الولايات المتحدة للمنطقة عقِبَ تَعَهُّد إيران واليمن ولبنان بالردّ على الاغتيالات التي طالت قياديِّين في بيروت وطهران.
ولعبت السُفن الحربية دوراً كبيراً في العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، حيث سمحت للطائرات بشَنّ عشرات الغارات الجوية، في محاولة فاشلة لردع عمليات صنعاء المُسانِدة لغزة.
ولكنّ واشنطن حذّرَت تل أبيب، في وقت سابق، من أنّ القوات البحرية الأميركية “لا يُمكن نشرها إلى أجَل غير مُسَمّى” في غرب آسيا على وجه التحديد.