لقى ستة من موظفي “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة، حتفهم في المجرزة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة “الجاعوني” التابعة للوكالة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، يوم 11 أيلول/سبتمبر 2024.
يشير المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، إلى أنّ ما لا يقل عن 220 موظفاً فيها لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على القطاع.
ليس استهداف مراكز الإيواء الأول من نوعه، إذ وثَّق “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، في تقرير يوم 8 أيلول/سبتمبر 2024، قصف الاحتلال 16 مدرسة تؤوي مئات النازحين خلال آب/أغسطس 2024 في القطاع.
وفي كانون ثاني/يناير 2024، قد الاحتلال حملة ضد الوكالة مدَّعياً أنّ بعض موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى، داعياً إلى تصنيف المنظمة بـ”الإرهابية”.
يتعمَّد الاحتلال تدمير مراكز الإيواء التي تضم آلاف النازحين في القطاع ويجبر الأهالي للنزوح قسراً إلى أماكن يزعم أنّها “آمنة” في وسط القطاع وجنوب، ضارباً بعرض الحائط المواثيق الدولية الدّاعية إلى تجنيب وحماية المدنيين في الحروب.