باكستان / نبأ – أعلن رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف ان بلاده ليست على عجلة من امرها لاتخاذ قرار حول مشاركتها إلى تحالف ما يسمى بعاصفة الحزم.
وأكد شريف انه يجب أن تنضم إيران أيضا للنقاش وينبغي تقييم ما إذا كانت سياستها صحيحة أم لا، وذلك بعد يوم من كشْفِ وزير الدفاع خواجة آصف أن السعودية طلبت من باكستان طائرات وسفنا حربية وجنودا.
وفي السياق، عقدت اللجنة المركزية لمجلس التضامن الوطني الذي يضم 28 حزبا سياسيا ودينيا في باكستان اجتماعا قال المشاركون خلاله بأن الحل لإنهاء النزاع بين السعودية واليمن لا يكون إلا عبر الحوار والمصالحة وليس الحرب.
وأكد المجلس بأن باكستان دولة إسلامية، وهو ما يفرض عليها مع تركيا أن تلعبا دور المصالحة والحوار بدلاً من الدخول في نزاعات الشرق الأوسط.
وصرح عضو المجلس لياقت بلوج في مؤتمر صحفي عُقد بعد الجلسة بأن النزاعات في الشرق الأوسط تعطى لون الطائفية ما اعتبرها مؤامرة واضحة ضد الإسلام والمسلمين.
رجل الدين الباكستاني البارز السيد ساجد علي النقوي دعا إلى انعقاد مؤتمر علماء المسلمين في العاشر من أبريل الجاري في العاصمة الباكستانية اسلام آباد لمباحثة الوضع الداخلي والشرق الأوسط لا سيما قضية العدوان على اليمن.