كشفت صحيفة “غارديان” عن أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتمويل 89 مليون جنيه استرليني متعلق بالهجرة لتونس، أي كانت بمثابة رشاوى تلقاها الحرس الوطني التونسي لمنع المهاجرين من العبور إلى أوروبا.
يكشف التقرير الصادر في 19 أيلول/سبتمبر 2024 حالات الاعتداء التي يتعرّض لها المهاجرون ولا سيّما اغتصاب النساء، ويشير إلى أنّ عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين محاصرون في بلدة صفاقس الحدودية ويعيشون في ظروف مروّعة.
وتعمد الشعوب إلى إيجاد وطن بديل بعدما تسوء أحوال العيش في بلدهم، في ظل إهمال الحكومات لحاجات المواطن وارتفاع معدلات القمع.
لكن رغم المعاناة التي يعيشها المواطنون في بلدانهم، إلّا أنّ مغامرة الهجرة تكون أكثر قسوة وخطورة في ظل تواطؤ الدول الأوروبية مع حكومات بلادهم.