اتهم ائتلاف دولة القانون الثلاثاء، السعودية بدعم وتمويل تنظيم "داعش" والقاعدة، فيما اعتبر أن التبرعات الاخيرة التي اعلن عنها الملك السعودي تأتي من اجل تنفيذ مصالح النظام الشخصية واسقاط العملية السياسية في البلاد.
وقال عضو الائتلاف علي جبر لـ"السومرية نيوز"، إن "تبرعات الملك السعودي إلى النازحين العراقيين ليس انسانيا كما يتصوره البعض"، معتبرا أن "الغاية من ذلك تقديم الدعم المالي لتنظيم داعش في المناطق الساخنة بشكل انساني في شهر رمضان المبارك".
وأضاف جبر أن "آلية تقديم نصف مليار دولار من السعودية الى العراق يتضمن وجهين الاول يأتي ضمن الطبيعة الانسانية للدول الاسلامية في شهر رمضان المبارك"، مبينا أن "الوجه الثاني يأتي من خلال تقديم هذه الاموال بشكل انساني عبر الامم المتحدة الى المناطق الساخنة التي يسيطر عليها الارهابيون منذ اسبوعين".
واوضح جبر ان "النظام السعودي سيدعم تنظيم داعش والقاعدة لكن بحواضن انسانية وعنوان مختلف في شهر رمضان، وارسال المساعدات والاموال المناطق الساخنة التي تسيطر عليها الارهابيون".
وتابع أن "السعودية ليست حريصة على العراق وشعبه والاموال التي تريد ارسالها بشكل انساني يأتي من اجل تنفيذ مصالحها الشخصية واسقاط العملية السياسية في البلاد".
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء (1 تموز 2014)، أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وجه بتقديم نصف مليار دولار للنازحين العراقيين نتيجة الأحداث الأخيرة، مشيرة الى أن هذه التبرعات سيتم تقديمها عبر الأمم المتحدة.
ودعت عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الإنسان سلامة الخفاجي، الحكومة العراقية الى رفض تبرعات الملك السعودي إلى النازحين العراقيين، فيما اعتبرتها أموال "ملطخة" بدماء العراقيين والسوريين.