أخبار عاجلة

شركات أسلحة أميركية تجني أرباحا كبيرة من العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

نبأ – قال موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأميركي إن أكثر من 42 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام على القطاع، مشيرا إلى أن الحظر المفروض على شحنات الغذاء والدواء يعتبر شكل من أشكال العقاب الجماعي ضد السكان.

وقال إن الحرب  امتدت إلى لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومن غير الواضح كيف ستواصل “إسرائيل” تحقيق أهدافها  الغامضة في لبنان وقطاع غزة، مشيرا إلى أن إدارة بايدن، التي قضت الجزء الأكبر من العام في الوعد بوقف إطلاق النار  في غزة وحث تل أبيب على إظهار الاهتمام بحماية أرواح المدنيين ليس لديها الكثير لتظهره في جهودها بينما تواصل في الوقت نفسه توفير مليارات الدولارات من الأسلحة للكيان الإسرائيلي لاستكمال حربه المتوسعة.

وأضاف موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” أن شركة لوكهيد مارتن، أكبر شركة أسلحة في العالم والشركة المصنعة لطائرات “إف-35” التي تستخدمها تل أبيب في قصفها  لغزة، وعند إغلاق التداول في الرابع من أكتوبر 2024، حققت عائدا إجماليا بلغ 54.86% في عام واحد، متفوقة على مؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 بنحو 18%، وبعبارة أخرى، فإن استثماراً بقيمة 10 آلاف دولار في شركة تصنيع طائرات “إف-35” قبل السابع من أكتوبر 2023 مباشرة كان ليحقق بعد عام واحد عائداً إجمالياً قدره 5486 دولاراً أما الاستثمار المماثل في صندوق مؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 فكان ليحقق عائداً إجمالياً قدره 3689 دولاراً فقط.

وأورد أن ثاني أكبر شركة أسلحة في العالم، وهي شركة رايثيون، تزود الكيان الإسرائيلي بقنابل “خارقة للتحصينات”، وهي أسلحة محظور استخدامها في المناطق ذات الكثافة السكانية من المدنيين، استخدمها جيش الاحتلال في مناطق ذات كثافة سكانية في غزة ولبنان، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، موضحا أن الطلب على هذه الأسلحة وغيرها أدى إلى ارتفاع سعر سهم رايثيون وولد عائدات ضخمة للمستثمرين حيث بلغ إجمالي عائد رايثيون للمستثمرين في العام الماضي 82.69%، متفوقًا على مؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 بنحو 46%.

كما حققت شركة جنرال ديناميكس، وهي شركة أخرى منتجة للقنابل الخارقة للتحصينات والتي أنتجت قنابل “بي إل يو -109” التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال أمين عام حزب الله في لبنان الشهيد السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ودمر العديد من المباني السكنية في هذه العملية حققت أرباحا مالية كبيرة، وليدها طلب بقيمة 106 مليارات دولار من الرئيس الأميركي، بحسب موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت”.