نبأ – قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال مساء اليوم في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بحق عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين، ومخلفاً عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، هي جريمة نازية جديدة، تضاف إلى سجل الكيان الإجرامي الناضح بجرائم الإبادة والتطهير العرقي.
وأضافت: “تأتي هذه المجزرة بعد العدوان السافر على مستشفى كمال عدوان الذي حوله العدو إلى مسلخ بشري يمارس فيه حقده الأعمى الذي يعبر عن جوهر العقلية الصهيونية وحقيقتها التي يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنها منذ عقود”.
وحمّلت حركة الجهاد، الإدارة الأميركية، وما يسمى بالمجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مع الكيان، مسؤولية استمرار هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وبالأخص المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على العدالة والقانون في وقت تبدو فيه عاجزة وذليلة أمام الإجرام الصهيوني المستمر.
وختمت: “إن الحقد الأعمى الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق قطاع غزة لن يعوض هذا الكيان إحساسه بالعجز والهزيمة عن تحقيق أهدافه، أمام صمود أهل غزة وعنفوانهم، وأمام الضربات المؤلمة والإذلال الذي يذوق جنود العدو طعمه علقماً أمام بأس أبطال المقاومة وصمودهم وعنفوانهم في غزة ولبنان”.