السعودية / نبأ – مرّ عام على إعتقل المحامي والناشط الحقوقي وليد أبو الخير، الذي إعتقل بسبب نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية بتاريخ 15 أبريل 2014، حيث ووجهت له تهم باطلة، من بينها تأليب الرأي العام ضد الدولة وشعبها، والانتقاص من السلطات القضائية، وتأليب المنظمات الدولية ضد المملكة بنية تشويه سمعتها، وإنشاء جمعية غير مرخصة، وجمع المعلومات ونشرها عملا بقانون مكافحة جرائم المعلوماتية للعام 2011.
نشطاء تداولوا اليوم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطًعا يشرح تاريخ اعتقال الناشط الحقوقي، وذلك بمناسبة مرور عام على اعتقاله، تحت عنوان "وليد أبو الخير 365 يومًا خلف القضبان".
ويعرض مقطع الفيديو تغريدات أبو الخير وتصريحاته وأمنياته وحديثة عن الحقوق والحريات، ويوضح تنديدات المنظمات الحقوقية بالحكم الصادر بحبسه 15 عامًا بعدة تهم، أبرزها "تأليب الرأي العام ضد الدولة".
ونقل الفيديو عن منظمات حقوقية على رأسها "هيومن رايتس ووتش"، مطالبتها للسعودية بإطلاق سراح "أبو الخير" والإفراج الفوري عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، مشيرة إلى حرمان عائلته من التواصل معه، حيث سمحت لزوجته سمر بدوي بالحديث إليه عبر الهاتف لمدة دقيقة واحدة في 17 أبريل 2014.