نبأ – قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إن بلاده تعد مشروع قرار لطرد الكيان الإسرائيلي من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب استمراره في خرق القانون الدولي في فلسطين ولبنان.
وأضاف إبراهيم، في كلمة له أمام أمام البرلمان الماليزي، اليوم الاثنين، أن عملية المفاوضات بشأن هذه المسودة تجري الآن، ومن المتوقع أن يتم طرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا للحصول على الموافقة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهد الطريق أمام وكالة الأونروا لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ووجه رئيس الوزراء الماليزي انتقادات حادة للغرب بسبب تباين رد فعله على حرب أوكرانيا والحرب على غزة، قائلا: “الأمر يتحدى المنطق”.
وأضاف: “لسوء الحظ، المأساة المؤلمة التي لا تزال تتكشف في قطاع غزة، كشفت عن الطبيعة الأنانية التي يقوم عليها النظام العالم ويتم التبجح بها كثيرا”.
وتساءل عن سبب إدانة الغرب الصاخبة والعنيفة والقاطعة للهجوم الروسي على أوكرانيا، في حين بقي صامتا تماما تجاه إراقة الدماء بلا هوادة التي يتعرض لها الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في قطاع غزة.
وفي 31 أكتوبر 2024 انضمت ماليزيا إلى “المجموعة الأساسية” التي أعدت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام تل أبيب بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.