لبنان / نبأ – يتسلم الجيش اللبناني صباح الاثنين المقبل، الدفعة الأولى من العتاد الفرنسي المقرر من ضمن الهبة السعودية، التي ستمتدّ على مدى 3 سنوات في التسليم.
وثمة شروط فرنسية محددة وضعت على المؤسسة العسكرية اللبنانية قبل تسليمها السلاح أبرزها عدم إمكانية تجيير الأسلحة لأي فريق آخر غير الجيش اللبناني وعدم استخدامها على الجبهة الجنوبية بشكل يهدد إسرائيل، حسبما أشارت وسائل إعلام سعودية رسمية قبل نحو شهر.
هذا وأكدت أوساط وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أنه "سيصل مساء الأحد إلى بيروت من العقبة في الأردن، في زيارة تواكب وصول الدفعة الأولى من المعدات العسكرية الفرنسية للجيش اللبناني من ضمن هبة الثلاثة بلايين السعودية".
ولفتت الأوساط الى أن "المعدات الحديثة التي ستسلم للجيش سترفع من مستوى أدائه لتجعل منه جيشاً حديثاً. وتصل الدفعة الأولى إلى القاعدة الجوية في مطار بيروت الدولي بطائرة نقل عسكرية الإثنين ويستقبلها إلى جانب لودريان نظيره اللبناني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي".
وأشارت الأوساط الى إن "هذا الدعم السعودي الفرنسي للبنان فريد من نوعه من اجل استقراره"، موضحة أن "العقد الذي يستمر بتزويد لبنان لمدة 48 شهراً معدات عسكرية 98 في المئة منها جديدة، يتم تصنيعها حالياً، سيحتم وجود فرنسي عسكري أقوى للتدريب على هذه المعدات عبر عشرات الضباط الفرنسيين للتأكد من فعالية المعدات، إضافة الى تدريب في فرنسا".
ولفتت إلى أن "الدفعة هي من المخزون الفرنسي العسكري والقسم المتبقي يتم تصديره عندما ينتهي تصنيعه".
وشرحت أن "المعدات العسكرية الفرنسية تمثل مجموعات كبرى، منها ما يخص القوات على الأرض، مع مدرعات لنقل القوات ومدرعات للمعارك وسيارات نقل ومعدات لوجيستية ووسائل مضادة للمدرعات وسلاح خفيف وتجهيزات تسمح بالتنقل ليلاً وسيارات ومدرعات مجموعها 250".