السعودية/ وكالات- قدمت إندونيسيا احتجاجًا لدى السعودية بسبب إعدام ثاني خادمة إندونيسية خلال أسبوع، مؤكدة أنها لم تخطر مسبقًا.
وكان قد تم إعدام كارني بنت ميدي تارسيم التي أدينت بقتل طفل 4 أعوام في عام 2012 في المدينة المنورة، الخميس، حسبما قالت وزارة الخارجية في جاكرتا.
وجاء هذا الإعدام بعد يومين من إعدام خادمة إندونيسية أخرى تدعى ستي زينب في المدينة أيضًا بعد إدانتها بقتل امرأة سعودية عام 1999.
وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية: «مرة أخرى تبدي الحكومة الإندونيسية أسفها وخيبة أملها لعدم إشعار الممثلين الإندونيسيين في الرياض وجدة مسبقًا بموعد ومكان تنفيذ الإعدام».
وأضافت أنها استدعت السفير السعودي في جاكرتا مساء الخميس لتفسير عدم إخطار الفريق القنصلي الإندونيسي بتفاصيل الإعدام.
وذكرت الحكومة الإندونيسية أنها منعت إعدام أكثر من 200 من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في السعودية ودول أخرى منذ عام 2011.