نبأ – إلى أي مدى قد تقترب الفيفا من التورط في القتل ؟
سؤال طرحته صحيفة الغارديان في مقال نشرته الجمعة 15 نوفمبر الحالي، تناول كأس العالم في السعودية 2034، مؤكدة أن الموت ليس مجرد افتراض بعيد في هذه المرحلة.
المقال سلط الضوء على عدد الضحايا الذي فاق 21 ألف عامل، من النيباليين والبنغلاديشيين والهنود الذين لقوا حتفهم منذ إطلاق برنامج رؤية 2030 في أبريل 2016، وهي العملية التي من غير المرجح أن تتوقف بمجرد الحصول على الضوء الأخضر من جانب منظمي كأس العالم.
الفيفا إذاً، ليست مضلَّلة فحسب، بل هي مصدر فاعل للأذى، والنفس البشرية في الواقع تتعرض للقمع والاستعباد والقتل باسمها.
سيكون كأس العالم في السعودية بالتأكيد أكثر الأعمال بؤسًا ودموية وضررًا في تاريخ الرياضة العالمية المنظمة، لا سيما أن “الفيفا” تخلت عن سياساتها الحقوقية لتمكين السعودية من استضافة البطولة.
يذكر أن 11 منظمة حقوقية، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان، اعترضت الثلاثاء 11 نوفمبر 2024، على استضافة السعودية بطولة كأس العالم، بسبب سجلها بموضوع أحكام الإعدام وسجن المعارضين والتضييق على النساء. ورأت أن السعودية تحاول بالقيام بما يعرف بـ”الغسيل الرياضي”، أي استضافة بطولات دولية لتحسين سمعتها كدولة قمعية.