نبأ – أرست هيئة تطوير عسير بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري والبنك السعودي الفرنسي العقد الرئيسي لمشروع “ذا بوينت” متعدد الاستخدامات في مدينة أبها، المتوقع افتتاحه في الربع الرابع من عام 2027، والتي زعمت هيئة تطوير عسير أنه سيكون مركزاً للتجزئة والترفيه والضيافة والسياحة.
وتقدر قيمة العقد بأكثر من مليار ريال سعودي.
مشروع سياحي في عسير التي تعاني قراها من إهمال رسمي للبنية التحتية، وغياب إنمائي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
طريق بحر أبو سكينة الرابط بين محافظة محايل عسير ومكة المكرمة وجيزان، إضافة للمتوجهين إلى مطار أبها الدولي، بحاجة لتأهيل وصيانة حيث يعرض حياة المواطنين للخطر ويتسبب بضرر مباشر في مركباتهم.
ولم ينس الأهالي بعد، الحادث المروع الذي وقع في مارس العامَ الماضي، لحافلةٍ قضَى فيها عشرون شخصًا وأُصيب العشرات، كانت متّجهة مِن عقبة شعار شمال عسير إلى مكّة المكرّمة.
هذا غيض من فيض، وإن دلَّ على شيء، فهو يدلّ على الإهمال الرسمي لقرى عسير والطرُقات المُفتقِدة لأشكال الإنماء، رغمَ أصوات المُتضررين العالية التي تُطالب بإيجاد حلول وافية.
والسؤال هل المشروع سيبصر النور أم سيكون مصيره على غرار المشاريع الوهمية التي تقام لها الإعلانات وتبقى على الورق وتضخ الأموال إلى خزائن محمد بن سلمان.