اليمن/ نبأ (خاص)- تثبت معظم الشهادات والمعطيات أن السعودية تستخدم في عدوانها على اليمن أسلحة محرمة دوليا.
آخر تلك الشهدات تجلت في جبل فج عطان جنوبي صنعاء حيث أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء إلقاء مقاتلات العدوان قنابل يعتقد أنها من النوع الإنشطاري الذي تنبعث منه غازات سامة.
السعودية تستخدم أسلحة محرمة دوليا ضد الشعب اليمني، هذا ما تؤكده معظم الشهادات والمعطيات منذ اندلاع العدوان على اليمن، منظمة هيومن رايتش ووتش تقول إن لديها أدلة على استخدام السعودية قنابل عنقودية في غاراتها على الأحياء السكنية اليمنية، أدلة تكفي جولة واحدة على المستشفيات لتبينها والتثبت منها.
أطباء يمنيون يجزمون تورط السعودية في استخدام أسلحة محرمة دوليا كالقنابل الجرثومية والعنقودية، مستشهدين على ذلك بظهور بوادر حالات سرطانية على المواطنين الذين يتم إسعافهم إلى المستشفيات.
ويشير الأطباء إلى أن بعض الأجساد تظهر عليها نتوءات، فيما جروح بعضها الآخرة غائرة لا تلتئم وتظل تنزف بشكل مستمر. وقائع تستدعي فحص عينات من بقايا وشظايا تلك الأسلحة على وجه السرعة، والبدء بإجراءات ملاحقة السعودية دوليا بتهمة ارتكابها جرائم حرب بحسب ما يطالب الأطباء اليمنيون.
المطالبات تشمل كذلك التحقيق في استخدام تحالف العدوان على اليمن قنابل إنشطارية يجرمها القانون الدولي، هذه القنابل تنفجر على دفعات وتتسبب باشتعال حرائق كبيرة وتصيب المواطنين بحروق خطيرة وأورام مختلفة وحالات اختناق.
ما شهدته منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء نموذج فاضح من تلك الجريمة، هنا أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء احتراق مخازن الأسلحة بالصواريخ السعودية، ويفيد خبراء عسكريون بأن السلاح المستخدم في ضربة فج عطان مختلف كليا عما استخدم من قبل، لافتين إلى نوعية خطيرة ونادرة من القنابل تتسبب فضلا عن الأضرار البشرية بتضرر مساحات واسعة من المناطق المحيطة بموضع القصف.
قصف السعودية اليمن بالأسلحة المحرمة لم تقتصر الشهادة به على المستويين الداخلي والعالمي الحقوقي، مسؤولون دوليون وجهوا إلى المملكة الإتهامات نفسها، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي اتهم السعودية باستخدام أسلحة محرمة بما فيها قنابل النابالم الحارقة والقنابل العنقودية، لافتا إلى أن الجرحى اليمنيين يعانون حروقا شديدة بسبب هذه الأسلحة.