اليمن/ نبأ (خاص)- أحرز الجيش اليمني في محافظة مآرب تقدماً جديداً من خلال السيطرة على منطقة المشجح بمديرية سرواح، هذا واستمرت الطائرات السعودية في استهداف المناطق السكنية مسببة المزيد من الدمار والأذى.
بعد معارك عنيفة مع إرهابيي القاعدة استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على منطقة المشجح التي تربط معسكرات نخلا والسحيل بمديرية صرواح في محافظة مأرب وسط البلاد وبهذا تكون القوات اليمنية وصلت الى اطراف معسكر كوفل الواقع تحت سيطرة القاعدة.
رداً على هذا واصلت الطائرات السعودية غاراتها على مدينة تعز جنوبي غربي اليمن لليوم الثالث على التوالي، مستهدفة المنشأت الحكومية والعسكرية وبيوت المواطنين، كما جددت قصفها لقصر الشعب للمرة الثالثة.
إلى صعدة شمالي البلاد، دمرت الهجمات السعودية عدة أسواق تجارية وزراعية في منطقتي الطلح وضحيان. الغارات لم تؤدي الى سقوط شهداء، ذلك ان الاسواق كانت توقفت عن العمل نتيجة الحصار السعودي المفروض على البلاد، حيث لا بضائع تدخل أو تخرج الى اليمن منذ بدء العدوان السعودي عليه.
أما منطقة فج عطان فقد شهدت قصفا سعوديا عشوائياً منذ ساعات الليل الأولى وحتى الفجر ، ما أدى الى دمار كبير في منازل المنطقة، ولم تسلم دور العبادة والمستشفيات من أثار العدوان.
في غضون ذلك، توقف المصنع الوحيد في اليمن المخصص لصناعة الأوكسيجين عن العمل بسبب إنقطاع مادة الديزل النفطية، الامر الذي يهدد بكارثة إنسانية في كل مستشفيات وزارة الصحة اليمنية.
وناشدت إدارة المصنع وعاملوه أصحاب الضمائر الحية في العالم للتدخل لرفع الحصار العدواني الجائر تداركا لوقوع المزيد من الكوارث الانسانية في هذا البلد.