اليمن / نبأ – شنت الطائرات السعودية الحربية بمنطقة فج عطان غارة وصفت بالأعنف منذ بدأ العدوان منذ 25 يوماً، ونتج عن الانفجار الكبير تدمير الحي السكني في فج عطان بمنطقة حدة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، كما اسفر عنه تحطم قناة "اليمن اليوم" المعروفة بمناهضتها للعدوان السعودي على البلاد، وإستشهد أحد الزملاء المذيعين، وأصيبة عدد من الفنيين والعاملين في الحراسة، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل.
وقالت وسائل إعلام أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء القصف العنيف وصل إلى 30 شهيداً وأكثر من 300 جريح، فيما قال شهود عيان أنّ قوة الانفجار لم تطل هذا الحي بمفرده وانما طالت عدة احياء في العاصمة صنعاء، حيث إمتدّ لهب الإنفجار إلى مسافات بعيدة تضرر على إثرها عدد من المنازل والمنشآت الحكومية والمحال التجارية، ما كشف زيف زعمت قادة العدوان بأنهم كانوا يستهدفون مخزناً للصواريخ.
وقال شهود العيان أنّ حالة من الذعر والهلع أصابة سكان العاصمة نتيجة ضخامة الإنفجار الذي نتج عن إستخدام لأسلحة محرمة دولياً، ويتحدث عنه خبراء وعسكريون بأن الاسلحة التي استخدمت فيه ربما اسلحة نوعية غير معتادة ولم تستخدم في غارات سابقة على اليمن.
وأطلقت المستشفيات القريبة من الحي نداءاتها للتبرع بالدم للعدد الكبير من الضحايا الذين استقبلتهم، في وقت تتزايد المطالبات منذ أيام للمجتمع الدولي بضرورة توفير الإحتياجات اللازمة للمستشفيات التي تحتاج الكثير من المستلزمات الضرورية بسبب الحصار المفروض على الأجواء اليمنية براً وبحراً وجواً، فيما تحاول الجهات المعنية في وزارة الصحة توفير كافة الاحتياجات كسيارات الاسعاف والكوادر الطبية.
وفي هذا السياق، سبق وأعلنت وزارة الصحة أن مصنع الأوكسجين الوحيد الذي يمد كافة المستشفيات قد توقف عن العمل نتيجة للحصار المفروض.