حركة الجهاد تدين تسليم أجهزة أمن السلطة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن إلى سلطات الاحتلال

نبأ – أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات إقدام من وصفتها بسلطة رام الله على تسليم مواطنة فلسطينية نفذت، أمس، عملية بطولية في بلدة دير قديس، غرب رام الله، إلى قوات الاحتلال.

وقالت إن هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة الفلسطينيين في الضفة، كما في غزة.

ودت حركة الجهاد أبناء الشعب الفلسطيني وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت، اليوم الاثنين، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية سلمت سلطات الاحتلال، فلسطينية متهمة بمحاولة تنفيذ عملية طعن في دير قديس غرب رام الله يوم أمس.

وقال مراسل القناة 14 هلل بيتون روزين على حسابه على منصة إكس: “قبل ساعات، سلمت قوات أمن عباس، “الإرهابية” التي نفذت عملية الطعن في دير قديس أمس”، وهو ما أكدته كذلك القناة 12 نقلا عن مراسلتها للشؤون الفلسطينية سايبر ليبكين.