أخبار عاجلة

القطيف| الكابتن آل سليم شهيداً بعد 8 سنوات من التعذيب في السجن

ألفان وسبعة عشر، بطل التايكوندو في القطيف الكابتن عبدالله بن أحمد آل سليم يختفي عن طلابه ومجتمعه ومحبيه بعد اختطافه من عرض الشارع بواسطة مسلحين ملثمين بزي مدني.

بعد أيام من الاختطاف، اعترفت السعودية باعتقاله، وأنه بات في سجن المباحث السياسي في الدمام.

مُنِع من كافة حقوق السجين المنصوص عليها دولياً، ومن بينها:

– إعلان التهمة.
– توكيل محامٍ.
– العرض على قضاء عادل ومستقل.

حُرم آل سليم من حق الزيارة العائلية لسنوات، وبقي في الحبس الإنفرادي، حاولت عائلته أن تعرف تهمته، لم تُمكّن من ذلك. لم تُبلّغ أنه حكم بالإعدام فضلاً عن أي حكمٍ آخر.

الثامن عشر من يناير ألفين وخمسة وعشرين، وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام آل سليم بدمٍ بارد، مرتكبة في ذلك أبشع الجرائم والتي من بينها:

– عدم إصدار حكم إعدام مسبق.
– عدم إبلاغ عائلته بقرار الإعدام قبل تنفيذه.
– عدم تمكين المعتقل من حق كتابة وصيته وتوديع عائلته.
– سرقة جثمانه ودفنه في مكان مجهول عن عائلته.

ويأتي إعدام مدرب التايكوندو بعد وقت وجيز من منح الغرب، السعودية حق استضافة كأس العالم، حيث دماء الأبرياء في الجزيرة العربية تُسفك.

وبالعودة إلى الشهيد آل سليم، فقد تخرّج على يديه أبطال التايكوندو، هؤلاء يعرفون مدربهم، وسيحملون جريمة آل سعود وينقلونها إلى العالم.