لبنان / نبأ – قال المنسق العام لـ"جبهة العمل الاسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد أن الاعتداء على اليمن لم يحقق الا الهزيمة، فالشعب اليمني بكافة مكوناته اثبت انه شعب على درجة عالية من الوعي السياسي والادراك الوطني والاسلامي".
ودعا الجعيد في بيان علماء الدين الى ان |يقفوا جميعا ليقولوا كفى للإرهاب وكفى لداعش والقتل والذبح والدين باسم الاسلام"، مشيرا الى أنه "منذ اللحظة الأولى للاعتداء على اليمن كنا نقول إن من يحارب شعبا اعزلا فلا بد ان يخسر، فالشعب اليمني شعب العزة والكرامة ومعروف عنه صلابته، ولذلك من حق الشعب اليمني اختيار ديمقراطيته والحكم الذي يريد".
وأكد أن "الاعتداء عليه لم يحقق الا الهزيمة للسعودية"، لفاتا الى أن "العدوان السعودي كان من سلسلة المشروع الاميركي الذي يؤجج الفتنة المذهبية والطائفية في المنطقة، ولكن بفضل وعي اليمنيين بكافة مكوناتهم، اثبتوا انهم على درجة كبيرة من الوعي، لذلك لم ينجروا الى فتنة في الداخل، وشاهدنا المؤتمر الذي خرج منه الصوفي والشافعي والزيدي ليؤكدوا على وحدة مكونات هذا الشعب، وهذا ما سبب ارتياحا في جميع انحاء العالم الاسلامي".
وأوضح أنه "حين تعلن السعودية انتهاء "عاصفة الحزم"، ورغم استمرار العدوان تحت عنوان آخر فهي قد اعلنت انها خسرت الحرب وانها انهزمت امام صمود وبطولات ووحدة اليمن وسينعكس هذا الامر على لبنان، وهم كانوا يريدون أن ينعكس بشكل سلبي ولكنه إنعكس بشكل ايجابي، وشاهدنا كيف ان هناك فريقا من السياسيين وبعض رجال الدين الذين "طبلوا وزمروا" لعاصفة الحزم، اليوم نقول لهم "انتم حين تحدثتم عن التلاحم العربي وعن وحدة الموقف العربي هللتم كثيرا للعدوان على الشعب اليمني ولكننا لم نجدكم في يوم من الايام تطالبون بهذه الوحدة وهذا الموقف الى جانب وفي مصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه العدوان الصهيوني على غزة او حتى على المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ".
وأشار المنسق العام للجبهة أن "المسجد الاقصى اليوم تنتهك حرماته، وهناك حالة تهويد له وتجري حفريات كثيرة من تحته ولا ندري في اية لحظة قد يتهدم ربما، ولا نجد اية كلمة لا في مجلس الدول العربية ولا في منظمة المؤتمر الاسلامي ولا في اي مكان ولا من اي دولة صوت يخرج من اجل نصرة المسلمين والقدس".