نبأ – قالت منظمة التعاون الإسلامي، إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، تؤدي إلى تقويض الأمن والسلم وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
واستنكرت في بيان لها اليوم الأربعاء، تصريحات ترامب ودعمه ما أسماها “السيادة الإسرائيلية” على الأرض الفلسطينية، ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا.
واعتبرت المنظمة أن ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأعربت عن رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وجددت المنظمة، دعمها الثابت لوكالة “أونروا” ودورها المحوري الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية، باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.