نبأ- لطالما شنّتِ السُلطات السعودية حملاتٍ تزعمُ تحسين المشهد الحضَري، وتعزيز مستوى النظافة والسلامة العامة، مُعطيةً لنفسها حقَّ إعطاء مخالفات عشوائية للمواطنين.
في هذا الصدد، طالبَ عدد مِن أهالي منطقة الحَوية شمالي محافظة الطائف، بإعادة تأهيل جسر السَيل والمِساحة المُمتدة إلى طريق الطائف – الرياض السريع، مُؤكدِين على وجود مُعاناة حقيقية لسكان المناطق السكنية، في ظل مرور الشاحنات والكثافة المرورية.
في المدينة المنوّرة، ناشدَ السُكان ضرورة خفض سُرعة الاليات والمركبات مِن 110 إلى مئة كيلومتر في الساعة، على طريق الملك عبدالله الدائري، حفاظًا على الأرواح، إضافةً إلى تزويد الطريق بكاميراتٍ ولوحاتٍ إرشادية.
وفي ظلّ إهمال السُلطات وتقاعُسها عن إيجاد حلول، أصرّت أمانة منطقة القصيم، على إزالة أكثر مِن مئتَي موقع شمالي مدينة البريدة، علمًا أنها حظائر ومسالخ، لها حلول مُمكنة ولأصحابها تعويضات مُنصِفة.