نبأ- لا شيءَ يدلُّ على قرب انتهاء الحرب الدمويّة في السودان.. فأطرافُ الحرب أجمعت على استكمال الصراع مهما بلغت الخسائر.. الحربُ تقترب من إتمام عامها الثاني، والنتيجة: مزيدٌ من القتل والدمار.
في آخر التطورّات العسكرية، رفض الجيشُ السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان دعوات وقف إطلاق النار. مصدرٌ في الجيش أكد لوكالة رويترز: “لا نقبل بوقف إطلاق النار في شهر رمضان إلا بعد فك الحصار عن كل المدن والمناطق المحاصرة”.
على الأرض، يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم، بعدما أكمل حصاره على المنطقة المركزية، وسيطر على مدينة جديدة شمال ولاية الجزيرة التي تبعد 50 كيلومترا عن العاصمة.
أما هناك، حيث ابتعدت عدسات الكاميرات عن تغطية الحدث، يموت الأطفال جوعًا وتتفشى الأمراض والأوبئة. وقد وجّهت الأمم المتحدة اتهامات إلى قوات الدعم السريع بمنعها وصول المساعدات إلى إقليم دارفور.
وفيما ترتكب الجرائم والانتهاكات من قبل الأطراف المدعومة من الخارج، وحده شعب السودان من يدفع الثمن.