نبأ – أثار تقرير أميركي يدعو إدارة ترامب إلى تكثيف الضغوط على الكويت لدفعها نحو الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، موجة رفض واسعة في الأوساط الكويتية، التي أكدت أن موقف البلاد ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وكان عضو مجلس إدارة عدد من أبرز مراكز الأبحاث الأميركية، أحمد الشرعي، دعا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى تركيز جهودها على الكويت، معتبرا أنها تمثل الحلقة الأضعف فيما يتعلق بتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام.
وأشار الشرعي، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع دوائر صنع القرار في واشنطن، في مقال بحثي نشر في عدد من وسائل الإعلام الأميركية يوم 11 شباط/فبراير الجاري، إلى أن الكويت تواجه خيارًا استراتيجيًا بين الانضمام إلى المسار الإقليمي الجديد الذي ترسمه واشنطن عبر تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع “إسرائيل”، أو المخاطرة بعزلة سياسية واقتصادية محتملة.
في هذا السياق، أكد النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين أن محاولات تحريض الولايات المتحدة ضد الكويت، بهدف دفعها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليست جديدة ولن تكون الأخيرة، مشددا على أن الموقف الكويتي سيظل ثابتًا ومناهضًا للتطبيع.
وأضاف الشاهين أن الموقف الكويتي الواضح والثابت في دعم تحرير فلسطين ومقاطعة الاحتلال تشترك فيه الدوائر الرسمية والشعبية على حد سواء.
وشدد على أن مناهضة التطبيع ليست مجرد موقف مبدئي تجاه فلسطين، بل هي أيضا حماية للكويت.