نبأ- تعد سقطرى بوابة بحرية تربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، وهي قريبة من ممرات الشحن الدولية، مثل مضيق باب المندب، ما يجعلها محط اهتمام القوى الدولية.
سيطرت الإمارات على جزيرة سقطرى في إطار عدوان التحالف السعودي على اليمن، حيث أقامت قاعدة عسكرية وتوسعت في إنشاء مشاريع بنية تحتية.
التحركات الإماراتية أثارت الكثير من الجدل بوجود أهداف خفية، ذلك أن التقديرات تشير إلى أن الإمارات تهيئ الأوضاع لصالح الولايات المتحدة الأمريكية لتكون لها موطئ قدم استراتيجي في الجزيرة، سواء عبر تأسيس قواعد عسكرية أو من خلال تأثير سياسي واقتصادي، وتخدم الاحتلال الإسرائيلي.
يمكن للولايات المتحدة استخدام الجزيرة كقاعدة للعمليات البحرية والجوية في المنطقة. السيطرة على سقطرى تعني القدرة على مراقبة حركة السفن في مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية في العالم، وبالتالي تعزيز قدرة الولايات المتحدة على التأثير في طرق الشحن العالمية.