نبأ- خالف تعرف مثل ينطبق على السعودي المتصهين المقيم في الإمارات لؤي الشريف.
الإعلام الإسرائيلي لقبه بالصوت المؤثر في العالم العربي، ليس لأنه هكذا فعلاً، بل لأنه الصوت المستخدم في خدمة كيان الاحتلال.
لم يكتفِ لؤي، بتمجيد كيان الاحتلال، في حديثه لقناة كان الصهيونية، خلال زيارته التطبيعة إلى تل أبيب، بل ذهب أبعد من ذلك، حيث مجد الصهيونية، مكذباً ما جاء على لسان الأنبياء.
هستيريا التطبيع، دفعت بهذا المغمور، وفي ظل الإبادة الجماعية لأهالي غزة، أن يدافع عن نتنياهو محملاً المقاومة مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر 2023، واصفاً اياها (بالوحوش التي هاجمت إسرائيل) بحسب تعبيره.
اذاً، ليس شرطا أن تكون إسرائيليا حتى تكون صهيونيّا لتنطبق عليك الصفة.
أمثال لؤي السعودي تفوق على الصهاينة، وأصبح يتحدث دون خجل أو خوف من أي ردة فعل عربية، والسبب ضوء أخضر سعودي للتجرؤ على الحق الفلسطيني، وصولاً إلى التشكيك في أحقية المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك.
لذلك ليس تجنّيا أن يطلق على بعض من العرب من أدباء وروائيين وإعلاميين وباحثين ومشايخ ومشاهير المتصهينين العرب، لأنهم أصبحوا أكثر صهيونية من بعض الإسرائيليين !.