نبأ – عائلة صومالية تتهم السلطات السعودية التي أعدمت ابنها بحرمانه من كافة حقوقه.
وقالت العائلة أن ابنها لم يحصل على محاكمة عادلة وحُرم من الإجراءات القانونية الواجبة، وأنهم لم يحصلوا إلا على القليل من فرص التمثيل القانوني أو الاستئناف.
هذا وينتظر ما لا يقل عن 50 مهاجرا صومالياً حالياً تنفيذ حكم الإعدام، كما أنهم يعانون من انتهاكات جسيمة، وكانت الحكومة الصومالية والبعثات الدبلوماسية ناشدت للعفو عنهم، في ظل إصرار السلطات السعودية على إعدام مهاجرين وعمال بسبب جرائم ليست من الأشد خطورة.
مقرران خاصان تابعان للأمم المتحدة أكدا أن المملكة تنتهك القانون الدولي في إصرارها على اعتبار تهم مثل المخدرات وتهم غير قاتلة أخرى ضمن الجرائم الأشد خطورة التي تصدر فيها أحكام بالقتل. وفق المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في 17 فبراير.
وتواجه السعودية انتقادات شديدة على خلفية سجلها الحقوقي سيء الصيت، وسط مساعيها لتلميع صورتها من خلال استضافة الأحداث العالمية وجذب الشخصيات المشهورة وإقامة الحفلات الموسيقية إلا ان ارتفاع أعداد الاعدامات والاعتقالات يؤكد أنها لا تزال تراوح مكانها.