قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في كلمة افتتاحية خلال قمة “مبادرة مستقبل الاستثمار” التي نظمها صندوق الاستثمارات العامة السعودي في ميامي، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيدًا مثيرًا للجدل حول العلاقة المالية مع السعودية، إذ غمز من أموالها بشكل مباشر.
المبادرة، بنسختها الثالثة التي انطلقت في التاسع عشر من فبراير الحالي وتستمر لعدة ايام، حضرها شخصيات من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال و مليارديرات بينهم رجل الاعمال الأميركي كين غريفين، والرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل، إريك شميدت، ومالك فريق نيويورك ميتس ستيف كوهين، وغيرهم، الحضور اللافت يهدف بلا شك لكسب ود السعودية وأموالها وفق ما قالت بلومبيرغ.
أما تصريح ترامب فعكس استراتيجية تعزيز المصالح المالية الأميركية على حساب العلاقات السياسية، والهدف استغلال الأموال السعودية لتحقيق مصالحه الشخصية مع بن سلمان، الذي يستخدم السلطه المطلقة على صندوق الثروة لتغطية انتهاكاته وغسلها.
الانتقادات الموجهة لهذه المواقف تكمن في كونها تساهم في تعزيز صورة ترامب كتاجر أكثر من كونه رئيسًا، مهمشاً العناوين الرئيسية لا سيما تداعيات دعواته لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
