نبأ- ستّة أسابيع تفصلُ الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن زيارته إلى السعودية، حيث منَ المُرجَّح أن يُبرمَ صفقةً تدفعُ فيها المملكة تريليون دولار للشركات الأميركية والتي سيكون لها تأثيرها المُذهل على الاقتصاد الأميركي، وستشمل شراء الرياض لمعدّات عسكرية في إطار سباق التسلُح المُتواصل، حسبما أعلن ترامب في السادس مِن مارس الجاري، مؤكدًا تناوُله ومحمد بن سلمان ملفَّ التطبيع السعودي-الإسرائيلي، والتطورات في غزة، إلى جانب المستجدّات المُتعلِّقة بالحرب في أوكرانيا.
وفي وقتٍ سابق، اشترطَ الرئيس الأميركي -الأقرب إلى التاجر- على السعودية دفعَ التريليون دولار مقابل زيارته لها، ليُؤكّد لاحقًا موافقة ابن سلمان على الصفقة، وذلك لحاجة الأخير إلى مكاسب أمنية ودفاعية مِن واشنطن المُهتمّة بتعزيز النهج الترامبي الجديد للسياسة الخارجية: “الولايات المتحدة الأميركية أوّلًا”.
إمعانُ ترامب في استغلال السعودية واستنزاف ثروَتها، يتزامن مع دفعِه لمَا سمّاها بـ”صفقة القرن”، التي تحَقّق التطبيع بين الرياض وتل أبيب، وتُضيف المملكة إلى قائمة الموَقّعِين.