قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – سبعةُ عقودٍ مرّت على انتظار مشجّعي نادي “نيوكاسل يونايتد” فوزَ فريقهم بكأس “كاراباو” المحلي لكُرة القدَم، ولكِنْ رغم ذلك، عُدّ انتصارًا للنظام السعودي المُنتهِك لحقوق الإنسان والماضي في مشروعه لتبييض سُمعته مِن خلال الرياضة، حسبما أكّدَت مجموعة “مشجّعو نادي نيوكاسل يونايتد ضد تبييض الرياضة NUFCFAS”؛ إحدى الأصوات المرتفعة في عالَم كُرة القدم البريطانية، عقِبَ استحواذ المملكة على الفريق، مقابل أكثر مِن ثلاثِمئة مليون جُنيه استرليني في العام 2021، وتقديمها ضماناتٍ بعدم السيطرة عليه.
الرابطة اعتبرَت أنّ الفوزَ المُدَوّي لنيوكاسل مُلطّخ بملكية النادي، لناحية أنّ الصمت عن حقوق الإنسان هو تواطُؤ في جرائم النظام المستمرّ بقمع الحُريات، وسَجن النشَطاء، وتنفيذ الإعدامات، وتوريط المنطقة في صراعات، ما أضرَّ بنزاهة الفريق إلى حدٍّ بعيد. أحدُ المشجّعين اعتبرَ الحاصل تضليلًا رياضيًا سعوديًا، وآخَر قال إنّ الاحتفال يُشَوّه سُمعته الشخصية، إذ أنّ أحدًا لا يسأل مِن أين أتَت كُل هذه الأموال.
ويُواجه “نيوكاسل” انتقادات كثيرة، تتلخّصُ في نقطة سوداء حول أخلاقياته، فضلًا عن اتهاماتٍ بشراء النجاح، والتلاعُب بالكأس، في ظلّ إنفاق عالٍ للدوري.
