أخبار عاجلة

عامل كيني عاش أكثر من عقد تحت ظل الموت في السجون السعودية

نبأ – بدأت قصة العامل الكيني ستيفن مونياخو عام 2011 عندما وقع شجار بينه وبين صديقه وزميله في العمل، أدى إلى مقتل الأخير، وهو يمني الجنسية.

ألقي القبض على مونياخو، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة القتل غير العمد، إلا أن عائلة القتيل استأنفت الحكم، ليعود القضاء السعودي ويحكم عليه بالإعدام عام 2014.

وبعد أن تقرر إعدامه في الـ15 من مايو 2024، أجلت السلطات تنفيذ الحكم بعد مفاوضات لإطلاق سراحه مقابل مبلغ بقيمة 3.5 مليون ريال سعودي.

عاش العامل الكيني ستيفن منياخو، أكثر من عقد من الزمن تحت ظل الموت في سجون السعودية، منتظرا تنفيذ حكم الإعدام. وكان مصيره محتوما إلا أن والدته الصحفية دوروثي كوييو، لم تستسلم وقاتلت بلا هوادة، من أجل تأمين “الدية” للعفو عن ولدها.

وعلى مدار كل هذه السنوات، لم تترك “كوييو” وسيلة لإنقاذ ولدها من براثن الموت، حتى نجحت في مساعيها.

ورغم الأعداد الكبيرة من العمال الأجانب داخل السعودية، إلا أن الواقع القانوني والإنساني يشير إلى استمرار تدهور الحالة الإنسانية والحقوقية لأولئك العمال، إذ يتعرضون إلى الكثير من الانتهاكات والتجاوزات من قبل السلطات. وتشير معلومات منظمات حقوقية عدة إلى ان عددا كبيرا من العمال الوافدين يواجهون أحكاما تصل إلى الأعدام.