السعودية/ نبأ- قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن السلطات السعودية فشلت في الجهد لكسب حلفاء جدد، من أجل المساعدة في تنفيذ هجوم بري ضد اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم البري يعني إدخال قوات إلى داخل الأراضي اليمنية، وبالتالي تعريضهم للخطر، نظراً لتمتع "أنصار الله" الحوثيين والقبائل اليمنية بخبرة أكبر فيما يتعلق بالعمليات على الأرض.
وتحدثت الصحيفة عن إعلان الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية، عن هدنة لمدة خمسة أيام في اليمن، تبدأ من 12 مايو الجاري، حيث بدأت الجهود الدبلوماسية لإنهاء أسابيع من القصف تأتي ثمارها في النهاية. وفي ظل تحذير منظمات الإغاثة من أن اليمن على حافة الانهيار.
وأبرزت الصحيفة البريطانية، قيام المقاتلات السعودية بقصف محافظة صعدة معقل الحوثيين في اليمن الجمعة، بعد ساعات من قيام طائرات حربية بإسقاط منشورات على المدينة تطلب من المدنيين إخلاء المدينة، التي أصبحت منطقة عسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يمنيين، أن أكثر من 50 ضربة جوية تعرضت لها صعدة خلال الساعات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصعيد التوتر شمال اليمن يأتي بعد قيام الحوثيين والقبائل بقصف الحدود السعودية، مما أسفر عن مقتل 10 مواطنين داخل المملكة.
وذكرت "فانانشيال تايمز"، أن قوات الحوثيين أحدثت تقدماً باتجاه السيطرة على مدينة عدن جنوب اليمن قبل أيام، مما دفع الحكومة اليمنية العاملة من الرياض بقيادة عبد ربه منصور هادي، لدعوة الأمم المتحدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى بلاده.