السعودية/ نبأ- كشف تقرير لراديو "اوستن" الأوروبي، ان "الحرب البرية" بدأت بالفعل بين السعودية واليمن، ولكن لم يبدأها السعوديون المتوجسون منها، بل بدأتها القبائل اليمنية التي انتقمت لضحايا القصف الجوي من النساء والأطفال.
وقال الراديو الأوروبي، ان الهجوم تكرر على المراكز الحدودية السعودية واسقاطها واحدة بعد اخرى رغم امتلاك الجنود السعوديون أسلحة متطورة ومدفعية ثفيلة، حيث أسقط رجال القبائل يومي الأحد والأثنين 4 مواقع ونقاط عسكرية سعودية في الأراضي السعودية واحدة تلو اخرى في صورة اذهلت القيادة العسكرية السعودية.
وأفاد خبراء عسكريون إن الأرض اليمنية ستكون مصيدة لمقتل الآلاف من الجنود السعوديين والجنود المستأجرين من دول عربية وأجنبية، بسبب التضاريس الصعبة وبسبب مواجهتهم لمقاتلين يمنيين محترفين.
وقال راديو اوستن، إن إعلان السعودية عن قبول 2100 جندي سنغال للقتال معهم في العدوان على اليمن، يعكس قلقاً كبيراً لدى القيادة السعودية من العجز على مواجهة الحرب البرية التي باتت محتومة، وإن لم تبدأها هي، بعدما نجحت قبائل يمنية في السيطرة على 4 مواقع عسكرية سعودية وقتلت ضابط سعودي كبير و10 من حراسه في كمين داخل الأراضي السعودية في جازان، وسط انباء عن فرار الآلاف من الجنود السعوديين خلال 40 يوما من الحرب على اليمن.
ويتحالف 9 دول عربية أخرى بينها 4 دول خليجية في مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان، بالأضافة إلى مشاركة الأردن ومصر والسودان والمغرب مع السعودية في الحرب، بحجة اعادة الشرعية لعبد ربه هادي بعد فراره إلى الرياض.
وكانت تقارير أجهزة المخابرات الغربية رصدت معلومات بشأن ظاهرة هروب جماعية من الوحدات والمعسكرات السعودية والمراكز الحدودية مع اليمن. موضحة إن أكثر من 4 آلاف جندي سعودي فروا من مواقعهم المرابطة في الحدود السعودية اليمنية.
وقال راديو أوستن "إن الحرب البرية بدأت بالفعل، بدأتها القبائل اليمنية ومنها قبيلة بكيل، ورجال القبائل اليمنية هم الأقدر على الزحف إلى جازان ونجران وعسير لمعرفتهم بالأراضي وطرقها الجبلية الوعرة ووديانها السحيقة، وليس بمقدور القوات السعودية ولا الجيوش المرتزقة التي يتم استئجارها، ان تمنع سقوط هذه البلدات السعودية، بيد القبائل اليمنية".