ساعاتٌ وتُعلنُ الهدنةُ الإنسانيّةَ في اليمن.
ساعاتٌ ويشاهدُ العالمُ تفاصيلَ العدوانِ السعوديّ على اليمن.
شاهدَ الجميعُ بعضَ الكارثةِ، وجزءاً من الجرائم.. ولازال على الأرضِ، وتحت الأرضِ، العديدُ من الجرائم التي ستكشفها السّاعاتُ المقبلة.
ومع الجرائم التي ستُعرَف تفاصيلها، ستنكشف أكاذيبُ السّعوديّة في اليمن. الأكاذيبُ التي أسّست للعدوانِ، وكوّنت الأساطيرَ الكبرى التي حوّلت العدوانَ دفاعاً عن الشّرعيةِ، وقلبت الأسودَ بياضاً، والأبيضَ سواداً، وحشّدت الجموعَ نحو واحدةٍ من كبرى مقابر الطائفيّةِ في تاريخِ المنطقة الحديث.
التّاريخُ يستعدُّ لكتابةِ تفاصيلَ أخرى من حكايةِ الدّمِ والتّراب.. الحكاية التي سيكون اليمنيّون حاضرون في كلّ فصولها المشرِّفة.. أما فصولُ الخزيّ والعار.. فمن نصيبِ أولئك الذين سنّوا للقتْل السّيوف والفتاوى والأكاذيب…